منصة طيبة - قاعة 12
تتناول الجلسة الجزء الثاني من الكتاب الناجح "25 يوماً إلى عدن" للدكتور مايكل نايتس، وهو كتاب "السباق إلى المكلا"، ليروي قصة قوات الإمارات المتخصصة في مكافحة الإرهاب، ومواجهتها لتنظيم القاعدة في ميناء المكلا بجنوب اليمن.
ففي الفترة بين عامَي 2015 و2016، كانت الحرب مشتعلة في الشرق الأوسط ضد المجموعات الإرهابية التي تتطلع إلى خلق دول جديدة تحت سيطرتها، ولا سيما الدولة الإسلامية في العراق وسوريا "داعش"، لكن هذا الكتاب ليس عن الأجزاء المعلومة من الحرب بالنسبة إلى الجمهور الغربي (أي تدمير المدن السورية والعراقية مثل الموصل والرقة)، بل يروي للمرة الأولى، وعبر مشاركين في العملية، تفاصيل موثقة حول الجهد الموازي المجهول الذي قامت به دول الخليج العربي بالتعاون مع قوات يمنية لمنع المتطرفين من السيطرة على "مهد العرب"، في مأرب الغنية بالنفط، ولطرد الإرهابيين من مدينة المكلا الساحلية الرائعة الغنية بالخيرات، والتي تُعرف بلقب "ريحانة بحر العرب".
د. مايكل نايتس زميل في برنامج الزمالة "جيل وجاي برنشتاين" في معهد واشنطن، وهو متخصص في الشؤون العسكرية والأمنية في الخليج العربي وإيران والعراق، ويُطلع بانتظام صناع السياسة والقادة العسكريين والاستخباراتيين في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، على تطورات الوقائعِ الميدانية في ميادين القتال الإقليمية.
حصل على الدكتوراة من قسم دراسات الحروب في "الكلية الملكية" بلندن، وعمل مؤرخاً للشؤون العسكرية، وأمضى وقتاً مكثفاً في اليمن في منتصف العَقد الأول من الألفية الجديدة، والذي تخلله جانب من الحروب الستة التي خاضتها الحكومة اليمنية مع الحوثيين، كما عمل مع القوات الأمنية اليمنية، وزار ضمن القوات الإماراتية والسعودية والسودانية جميع جبهات القتال الرئيسية في الحرب الحالية (بعد 2015) في اليمن.
يكتب بصورة منتظمة عن اليمن لمجلات أكاديمية، مثل "فورين أفيرز"، و"فورين بوليسي"، و"جورنال الدراسات الاستراتيجية"، و"سنتينيل"، أو "مجلة مركز ويست بوينت لمحاربة الإرهاب"، كما يكتب لوسائل إعلام دولية، مثل "وور أون ذا روكس"، و"ذيس مينز وور" التابعة للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، و"لوفير"، و"ذا هيل".